ثم تابع سيره من خور مكسر إلى مدينة اء، حيث استقبله محمد الهدار وفرح به، وقد زوّجه الهدار ابنته، وأجازه بمروياته، وكان زين بن سميط يحضر دروسه ومجالسه العامة ويعده من أكبر شيوخه الذين انتفع بهم وإن لم يقرأ عليه في الكتب العلمية كثيرا كما قرأ على غيره، وكان الساعد الأيمن للهدار، وكان الهدار يستعين به في إقامة الدروس العلمية، لانصرافه هو للدعوة .